Admin Admin
عدد المساهمات : 221 تاريخ التسجيل : 28/07/2011
| موضوع: تصحيح مفهوم الحديث:::..رمضان اوله رحمه واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار!!!!!!!!! السبت يوليو 28, 2012 3:28 am | |
| تصحيح مفهوم الحديث:::..رمضان اوله رحمه واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان شهر الخير والنفحات والبركات أتى ومعه كل الخير للأنام من أدركه وفاز به فقد فاز بمغفرة من الرحمن عتق من النيران وجنات أعدها المنان
فأقبل عليه بكل إخلاص وصدق محبة ففيه الرحمة والمغفرة والعتق من النيران دخل رمضان الحبيب إلى القلوب وجاء بكل بركات السماوات نقصد فيه وجه الله عزوجل ونتضرع أن يقبل منا الصيام والقيام وتلاوة القرآن
فهو شهر الرحمة والقرآن
دائما ما نقول ونردد في شهر رمضان المبارك أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النيران
وكثير من المسلمين يستدلون بهذا الحديث المشهور عن فضل رمضان دون دراية وعلم بمدى صحته من ضعفه أو وضعه !!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من كذب عليَّ متعمداً فليتبوء مقعده من النار } متفق عليه
وفي صحيح السنة الكفاية فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة والتثبت من درجتها قبل التحديث بها والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان وفيما صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام كِفاية و للعلماء قول في هذا الحديث فالنتعرف عليه عن قرب
رمضان اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار درجة الحديث منكر للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
ما صحة حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار؟ حديث باطلٌ . الشيخ أبي إسحاق الحويني
قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار } حديث منكر لا يصح عن النبي قال الألباني: حديث منكر فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟.. أفيدونا أفادكم الله ..
الجواب الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف . والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ، وأن أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛ حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه الشيخ عبد الرحمن السحيم
ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي أنه قال : { خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث } . الجواب: الحمد لله يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية : العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .
وأيضاً : في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة }
وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، وفي الحديث أيضاً : { من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه }
وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ، ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ، والله اعلم.......... | |
|