السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة والأخوات
هاهو شهر رمضان قد حل ضيفا عليكم فما أنتم صانعون ؟
هانحن في أول ليلة من رمضان
قد كنا ننتظره بفارغ الصبر وندعو الله أن يبلغنا رمضان
دخل رمضان هذه الليلة
لنعد بالذاكرة قليلاً
في آخر شهر رمضان من العام الماضي
وحين أُعلن خبر العيد
ألم نحزن لفراقه ؟
ألم نندم أشد الندم على تفريطنا في هذا الشهر ؟
ألم نتوعد أنفسنا إن بلغنا ربنا رمضان القادم أن نُعوض تقصيرنا في هذا الشهر وأن نجتهد في العبادة والطاعات
الآن بلغك الله هذا الشهر
ومتعك بالصحة والعافية حتى دخل عليك رمضان الذي كنت تتوعد
فما أنت صانع ؟؟؟
فكن على وعدك
وأر الله خيرا
من الآن أجتهد في الطاعات وأكثر من الأعمال الصالحة مع تنويعها والاستمرار عليها حتى نهاية الشهر
فإذا انتهى الشهر وأنت على هذه الحالة فستفرح بتوفيق الله وانعامه عليك
ولن يحصل لك ماحصل في العام الماضي من ندم وضيق
أسأل الله أن يوفقنا على الأعمال الصالحة
وأن يعيننا في هذا الشهر الكريم على الصيام والقيام وسائر العبادات
وان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بخير